Full Metal Brotherhood .. ومن لا يعرف الأسطورة الحية ، شهـرة ذائعة السيط ، مركز ثاني بالمـال عـن جدارة واستحقاق ، قصة جديدة ، حبكـة رائعة ، أحداث متصاعدة ، شخصيات خرافية ، نهـاية ممتـازة ، ملحمـة
أسطورية ، إنكم في حضـرة الرائعـة الإنماوية الراقية FMAB ، لكـن ، كباقي الانميات ، فإن الفول ميتال ، لـم يستطع تحقيق نجاحه الباهـر هذا دون شخصياته الاسطورية .. نعم انها شخصيات خيالية تركت بصمتها في عـالم الإنمي ككـل ، لكن موضوعـي اليوم لن يكون على شخصية عادية ، بل على شخصية ليست كجميع الشخصيات ، كريزمـة ليست كجميـع الكريزمـات ، طريقة تعـامل لا تشـابه طرق غيره ، إنـه كيميـائي الشعلة .. نجـم الفول ميتال .. ورجل المواقف الصعبـة ، الرائـع الأسطورة Roy Mustang !
كتمثيـل للفـترة الزمنيـة التي تدور أحداث الإنمي فيه ، فإن موستانغ ولد في عـام 1885 ، لم تكن ولادة عـادية بقدر مـاهي ولادة لبطـل مستقبلي سوف يتـرك بصمته في
تـاريخ المكان الذي كـان يفني عمره من أجل تطويره .. منذ بداية الإنمي ، لعـب موستانغ دور الهادئ ، الرزيـن ، المتراس الذي لا تزحزحـه المشاعر ، لكنه لم يخلو من بعض الصيغ الكوميدية ، مـع كل من إدوارد و هيـوز ، احد شخصيتي الإنمي .. ولعب موستانغ دور العقيد في الجيش ، ممـا يعتبر مكانة مرموقة في الجيش لـم يحصل عليها موستانغ من العدم ، فقد كـان من ابطال مجزرة إشبـار وإبادة العـرق الإشباري إبادة كاملة ، خصوصا بالقوة التي يتصف بهـا والطريقة الباردة الرائعة التي يتعامل بهـا مع المواقف ، فهـو بعد كـل شيء كيميائي الشعلـة المشهور ، دائمـا ماكان يظهر في اللحظات الحاسمة واتسم بعـدم الرحمة ، ينفذ الأوامر لكنـه يترك رأيه و بصمته الشخصية على كـل شيء يفعله .. منذ بداية الإنمي ، ظهـر لنا جليا ان موستانغ سوف يكون من الادمغة المفكـرة فيه ، وستكون له ادوار هـامة بالقادم ، خصوصا مع بعض الومضـات المثيرة من الفلاش بـاك الخاص بـه من بوابة شخصيات أخرى تحدثت عنه في وجوده وغيابه ، كما ان موستانغ ، كـان لديه توابع عديدون ، ان لم نقل انهـم معظم مكونات الجيش ، فمكانة العقيد مـع 3 نجوم على الكتـف لا يستهـان بهـا خصوصا في عمـر موستانج هذا ! كزي شخصي فقد تمسـك موستانغ بزي الجيش منذ بداية الإنمي إلى نهـايته ، وأيضا ارتداؤه قفزات بيضاء على يده عليها دائرة التحويل ، والتي تمـكنه من إشعـار النيران وإدرامهـا في أي شيء تترامى اعينه عليه وعلى اي خصـم يريد .. شحصية منذ تقيدمهـا الأولي تبدو مثيـرة ، تخفي وراءهـا الكثير ، وأدوارا هـامة في القادم ، فهـل سوف يعد موستانغ بذلك ؟ بداية فإن أول ظهـور فعلي لقـوة موستانغ كان منذ الحلقات الخمس الأولى التي اتسمت بهجـوم مصفي الكيميائيين الرسميين المعروف بسكـار .. لكنهـا عادت للدخول الى بوابة الغمـوض نتيجة لكون الجو ممطر مما يجعل إدرام النـار مستحيل و يجرد موستانغ من قوته وهذه من النقاط السلبية النـادرة للقوة المهولة التي يتسم بها موستانغ ، لكن الظهور الفعلي والحقيقي لقوته ، كان منذ الحلقتين 18-19 ، حيث راينا اول مواجهـة فردية لموستانغ مع الهمنكلوس ، اولهـا جلاتوني الشره الذي حاول مهاجمـة تابعة موستانغ اثناء مزاولتها لمهنـة القنص ، لكنه تدخل في الوقت المناسب ، لتتراقص مشيتـه إلى طبقـة أدنى في مركب الجيش المعماري ، ليلتقي بالهومنكلوس الثانية ، وهي احدى شخصيات الانمي التي ظلت غامضـة لكننا تعرفنا على قوتها وكريزمتها ، تسمى بلاست [ الشهوة بالانكليزية وهي إحدى الخطايا السبع ] .. النزال في الاول لم يكن متكافئا بالمرة فموستانغ حـاول حرقهـا لكن نتيجة لامتلاكهـا ما يسمى بحجر الفلاسفة وهو حجر قادر على تجديد جسدك مهما تعرض لـه من أضرار .. لكن الحرق كـان يفشل مرة تلو الاخرى ، ليتلقى موستانغ بعدها ضربة موجعـة هو و تابعه .. طعنة على البطـن والاخر ضربة قاضية في النخاع الشوكي .. لكن وبعد تقدم لاست بأمتار فقط .. باحثة عـن ضحية جديدة تجعلهـا تمحي كل الدلائل التي تربطهـا بالهومونكلس وتحويلها للصيغة العادية من جديد .. عاد لنـا موستانغ لكن بحلة جديدة .. بعد ان استطـاع علاج جروحه بالنار ، علاجا مبدئيا لـه ولصديقه ، لكنه في النزال الثاني كشر عن انيابه تكشيـرا مبهرا ، فقط حرق لاست وحرقهـا وحرقهـا وحرقهـا وعذبهـا بدون توقف و بكريزمـا لا يمكـن وصفها ، جعلتني اتاكد ان هذه الشخصية ليست شخصية عادية تماما ، ليقضي على لاست التي عرفنـا قوتها المرعبة ، وهـو واقف بدون ان يحرك ساكنا فكل مـا كان عليه ان يفعل هو ان يهيج نـاره التي وضعت حدا لتجدد الخلايا التي ذاقت ذرعا من التجدد حقا ، فراينا لاست لاول مرة تصرخ و تتألم لتصبح جثة محروقة تحولت لرمـاد فيما بعد معلنة عن نهاية اول هومونكلوس في الانمي على يـد موستانغ .. فنبشـر بذلك بشخصية وازنة متراسة تظهر في المواقف الصعبة ويمكن الاتكـال عليها مسبقـا !
بعـد كل هذا ، لعـب موستانغ في الإنمي دور المخـطط والمسير من وراء الجدران ، فكـان فقط يعطي التعلميات و يراقب الوضع عن بعد ، فبعد اكتشافه لحقائق عديدة ، وخيانات تتخلل الجيش ، اكتشف موستانغ اخيرا وادرك انه محـ،اط بثعالب وذئاب لا يمكن ان يثق فيها ، لذلك اشتغل في الخفـاء ، وحاول تمهيد البسيطة للآخرين للمضـي قدما في محـاربة " الهومنكلوس " ومخططهم الخبيث في جعـل البلد دائرة للتحويل و خلق حجر فلاسفة لا يضاهى قوة يمكنـه منـح قوة الإله لقائدهم [ أستغفر الله ] واستمر هـذا للعديد من حلقات الإنمي لكنه اتسم بتسليط الضوء على القدرات الفكرية والعقلية والذهنية لموستانغ الذي تعامل مع مواقف صعبة جدا بهدوء خصوصا انه كـان يكتشف الخيانات التي يتعرض لها الجيش واحدة تلو الاخرى ، لكنه في كل حال كان يريد الانتقام لصديقه هيوز الذي مـات على يد أحد الهومنكلس وهذا كان بمثابة الشحـنة المعنوية لموستانغ الذي رغـمإدراكه لمواجهته صعوبات لا يمكن للمرء ان يتخطاها فهـو قد قام بالمضي قدمـا متجاهلا كل هذه العوامل .. ليحين الظهور الثاني لموستانغ كمقاتل ، عبر بوابة هومنكلوس آخر وهي إنفي .. ويرجى الذكر ان هذه الهمونكلس هي المتسببة في قتل هيـوز صديقه موستانغ ، مما اشعل غضب هذا الاخير ، وجعلنـا وللمرة الاولى نرى الوجـه الغـاضب الحقيقي لموستانغ كمـا توضح الصورة الموافقة لسـطوري هاته .. فاطلق عنـان قوته النارية وبرهن على انه كيميائي الشعلة بامتياز وسار على نفس درب حرق لاست ، لكنه تفنن في تعذيب آنفي هذه المرة باستهداف النار لاعينها كل مرة ثم جسدها ثم اعينها ثم جسدها ليحرقها و يحاولها لهيئتهـا الطبيعية وهي مخلوق ضعيف أخضـر وصغير ، حاول قتله .. لكن من معه منعوه .. لأن موستانغ لو سار على هذا الدرب كان سيطلق عنانه للغضب أكثر وأكثر ، ولن نستطيع التفريق بينه وبين باقي مجرمـي الهومنكلس ، وبعد حوارات طويلة مؤثـرة ، رجع موستانغ للواقع ، واستطاع إخماد غضبه .. لكنه انتقل من وضعية المسيطر الى وضعية المُسيطر عليه ، بعد ان تم تقييد تابعته الوفية والتي يكن لها كل الاحترام ، واجباره على ان يقوم بدخول بوابة الحقيقة ، وهي بوابة عرف انها تستقبل كل من حاول كسر المحرمات في الكيمياء وتحرمه بازالة جزء داخلي او خارجي من جسده ، وتم إجباره على ذلك لكـي يتمكنوا من التضحية به في سبيل جمع التضحيات لعمل دائرة تحويل من شانها كما ورد سابقا إنشـاء حجر فلاسفـة نهائي .. وبعامل المفاجأة ، وصل الهومنكلوس الى مبتغاهم ودخل موستانغ بوابة الحقيقة بدون رأفة ولا قدرة ، وخرج بعدها .. لكنـه خرج دون اصابات .. دون جروح .. دون شطـر اعضاء خارجية او داخلية .. لكن تم استبعاد ماهو اهم من ذلك ..وهو بصره .. فتم اخذ بصر موستانغ ظلما .. وصار هذا الاخير اعمى البصيرة وهو الذي لم تكن له نية في دخول بوابة الحقيقة لولا اجباره ، مما اعطانى مشهدا في قالب جد دراماتيكي لموستانغ خصوصا ان الانمي وصل ذروة قتالاته حينها وتمنى موستانغ ان يتواجد لينـوره بوضـع لمسته الشخصية على آخر أرك فيه وهو أرك اليوم اموعود .. نفذت الخطة .. وحصل اب الهومنكلوس على القوة الموعودة .. وفقدها بعـد عمل دائرة مضادة .. فصعد للسطـح أخيرا بعد سنين في الظلمـة ليقاتل كل من سولت لـه نفسه بان يوقف مخططه من جديد .. لكن فجاة ،يظهـر ذلك الاعمى من العدم .. لقد فقد بصره ولازال يحـاول ان يضع يده في القتال ..موجهـا تنينا من النار نحو الأب ذاك .. وهو اعمى ، قد يخطئ التصويب مرة او مرتين ، لكنه فيما يليهمـا لم يخطئ ابدا ، ووجه ضربات جد مؤثرة على الاب الذي فقد قوته تدريجيا بعدها .. في دخلة يمكنني ان اسميها اسطورية لموستانغ وما كان للانمي الا ان يكرمـه باعادة الامل اليه في عوزدة بصره .. عبر علاجه باحد الاحجار من حجر الفلاسفة .. بعد ان انتهت الحرب بالفوز المنشـود ، وحصل موستانغ على مبتغاه الموعود ، وهو تولي زمام البلاد ، ورئاسة الجيش ..
[size="4"]لقد كـانت شخصية لا تضاهى حقا ، جمعت بين الكريزمة ، التخطيط ، الذهاء والبديهة ، القوة ، لتكـون من الشخصيات الاسطورية التي دخلت مفضلتي مبـاشرة بعد نهاية الإنمي .. لان موستان كان روح الانمي بتدخلاته الحاسمة ولقطاته التي لا تضاهى ، واعطانى انطلاقة جديدة وحقيقية للانمي بتخطيطاته الفذة التي حقـا لا تضاهى . ولااخفيكم حزني بإنهـائي هذا الانمي الأسطوي صراحة .. وتوديع هذه الشخصية التي تمنيت مشـاهدتها في كـل دقيقة إنماوية .. إنـه يـا سادة كيميــائي الشعــلة ،، Roy Mustang
